ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      من زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات. ( نهج البلاغة ٤: ٨ )      في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال. ( نهج البلاغة ٤: ٤٩)      لا ورع كالوقوف عند الشبهة. ( نهج البلاغة ٤: ٢٧)      أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      
المكتبة > الفقه > فتاوى وأحكام > كلمة التقوى الصفحة

كلمة التقوى
الجزء الاول
فتاوى المرجع الديني الشيخ محمد أمين زين الدين دام ظله
فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى، وكانوا أحق بها وأهلها، وكان الله بكل شئ عليما.

العبادات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وافضل صلواته وتسليماته على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين. ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير.
[ الفصل الاول في المياه ]
كلمة الماء واضحة الدلالة على معناها عند أهل العرف، فهي لا تفتقر في ايضاح المراد منها الى ضم كلمة أو قرينة أخرى، ولكن المتشرعة يقولون: الماء المطلق، للتفرقة بينه وبين الماء المضاف، نظرا لما بين الموضوعين من اختلاف في الاحكام. فالماء المطلق هو ما يفهمه أهل العرف من لفظ (الماء) حين يسمعونه مجردا، عن أية اضافة أو قرينه تضم الى هذا اللفظ، نعم، قد يقولون: ماء البحر، وماء الفرات، وماء البئر، ويقصدون بذلك تعيين بعض الافراد الخاصة من هذا المعنى الواحد، كما يقولون: ماء الكاس مثلا وماء الابريق. ويقابل ذلك: الماء المضاف وهو ما يحتاج اهل العرف في ايضاح معناه الى ضم كلمة أخرى الى كلمة الماء تحدد المراد منه، فيقولون: ماء الورد، وماء العنب، وماء اللحم. من غير فرق بين ما يعتصر من الاجسام كماء العنب وماء الرمان، وما يؤخذ بالتصعيد كماء الورد وماء النعناع، وما يتكون بطريقة الامتزاج كماء الصابون وماء الملح. [ المسألة الاولى: ] قد يصعد الماء المطلق أو الماء المضاف وجريان الاحكام عليه تابع لتسميته عند اهل العرف بعد هذا التصعيد، فالماء الملح حين يصعد ليكون عذبا فهو ماء مطلق سواء كان في الاصل ماء مطلقا كذلك كماء البحر، أم مضافا كماء الملح، وماء الورد حين يصعد مرة أخرى لا يزال ماءا مضافا إذا بقيت الاضافة في اسمه عند اهل العرف بعد التصعيد ويكون ماءا مطلقا إذا سلبت عنه الاضافة عندهم. [ المسألة الثانية: ] ماء البحر على كونه ملحا اجاجا لا يخرج عن كونه ماء مطلقا تجري له جميع احكام الماء، والماء الذى يمزج بالملح بمقادير اكثر من العادة، يصبح ماء مضافا تجري له جميع أحكام الماء المضاف، والمائز
العبادات
كلمة التقوى
الفصل الثاني في الماء القليل، والماء الكثير
الفصل الثالث في الماء الجاري وماء البئر
الفصل الرابع في ماء المطر وماء الحمام
الفصل الخامس في الماء المستعمل
الفصل السادس في الماء المشكوك
الفصل السابع في النجاسات
الفصل الثامن كيف تسري النجاسة
الفصل التاسع في طرق ثبوت النجاسة والطهارة
الفصل العاشر في أحكام النجاسة
الفصل الحادي عشر ما يعفى عنه في الصلاة من
الفصل الثاني عشر في المطهرات
الفصل الثالث عشر في احكام الأواني
الفصل الرابع عشر في أحكام التخلي
الفصل الخامس عشر في الاستبراء والاستنجاء
الفصل السادس عشر في موجبات الوضوء ونواقضه
الفصل السابع عشر في واجبات الوضوء
الفصل الثامن عشر في شرائط الوضوء
الفصل التاسع عشر في أحكام الوضوء
الفصل العشرون في أحكام الجبائر
الفصل الحادي والعشرون في أحكام دائم الحدث
الفصل الثاني والعشرون في غسل الجنابة
الفصل الثالث والعشرون في أحكام الجنب
الفصل الرابع والعشرون في كيفية الغسل
الفصل الخامس والعشرون في شرائط الغسل وأحكامه
الفصل السادس والعشرون في الحيض
الفصل السابع والعشرون في حكم من تجاوز دمها العشرة
الفصل الثامن والعشرون في أحكام الحائض
الفصل التاسع والعشرون في الاستحاضة
الفصل الثلاثون في النفاس
الفصل الحادي والثلاثون في غسل مس الميت
الفصل الثاني والثلاثون في أحكام الاموات
الفصل الثالث والثلاثون في كيفية غسل الميت
الفصل الرابع والثلاثون في شرائط غسل الميت
الفصل الخامس والثلاثون في تكفين الميت وتحنيطه
الفصل السادس والثلاثون في الصلاة على الميت
الفصل السابع والثلاثون في كيفية الصلاة على الميت
الفصل الثامن والثلاثون في التشييع
الفصل التاسع والثلاثون في دفن الميت
الفصل الاربعون في غسل من فرط في صلاة الكسوفين
الفصل الحادي والأربعون في الأغسال المندوبة
الفصل الثاني والاربعون في مسوغات التيمم
الفصل الثالث والاربعون في ما يتيمم به
الفصل الرابع والاربعون في شرائط ما يتيمم به
الفصل الخامس والاربعون في كيفية التيمم
الفصل السادس والاربعون في أحكام التيمم
كتاب الصلاة
الفصل الاول في أعداد الصلاة
الفصل الثاني في أوقات الفرائض والنوافل
الفصل الثالث في أحكام الاوقات
الفصل الرابع في القبلة
الفصل الخامس في أحكام الاستقبال والخلل في القبلة
الفصل السادس في الستر والساتر
الفصل السابع في شرائط لباس المصلي
الفصل الثامن في ما يستحب للمصلي من الثياب وما
الفصل التاسع في مكان المصلى وشرائطه
الفصل العاشر في موضع الجبهة في السجود
الفصل الحادي عشر في ما يستحب وما يكره من
الفصل الثاني عشر في بعض أحكام المسجد
الفصل الثالث عشر في الأذان والاقامة
الفصل الرابع عشر في شرائط الأذان والاقامة وأحكامهما
الفصل الخامس عشر في نية الصلاة وأحكامها
الفصل السادس عشر في تكبيرة الاحرام
الفصل السابع عشر في القيام
الفصل الثامن عشر في القراءة
الفصل التاسع عشر في مستحبات القراءة
الفصل العشرون في التسبيح أو القراءة في الاخيرتين
الفصل الحادي والعشرون في الركوع
الفصل الثاني والعشرون في سجود الصلاة
الفصل الثالث والعشرون في بقية أقسام السجود
الفصل الرابع والعشرون في التشهد
الفصل الخامس والعشرون في التسليم
الفصل السادس والعشرون في الترتيب والموالاة
الفصل السابع والعشرون في القنوت
الفصل الثامن والعشرون في التعقيب
الفصل التاسع والعشرون في ما ينافي الصلاة
الفصل الثلاثون في الخلل الواقع في الصلاة
الفصل الحادي والثلاثون في الشك في الصلاة وأفعالها
الفصل الثاني والثلاثون في الشك في عدد الركعات
الفصل الثالث والثلاثون في الشكوك التى لا يلتفت اليها
الفصل الرابع والثلاثون في قضاء الاجزاء المنسية
الفصل الخامس والثلاثون في سجود السهو
الفصل السادس والثلاثون في بعض فروع الشك
الفصل السابع والثلاثون في صلاة القضاء
الفصل الثامن والثلاثون في صلاة الاستئجار
الفصل التاسع والثلاثون في صلاة الجماعة وشرائطها
الفصل الاربعون في شرائط امام الجماعة
الفصل الحادي والاربعون في أحكام الجماعة
الفصل الثاني والاربعون في صلاة المسافر وشرائطها
الفصل الثالث والاربعون في قواطع السفر
الفصل الرابع والاربعون في أحكام صلاة المسافر
الفصل الخامس والاربعون في صلاة الآيات
الفصل السادس والاربعون في صلاة العيدين
الفصل السابع والاربعون في بعض الصلوات المندوبة
صلاة الغفيلة والوصية
الفصل الثامن والاربعون في بعض أحكام الصلاة المندوبة