أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      ثمرة التفريط الندامة. ( نهج البلاغة ٤: ٤٣)        ليس كل طالب يصيب ولا كل غائب يؤوب. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      بادروا الموت الذي إن هربتم أدرككم، وإن أقمتم أخذكم، وإن نسيتموه ذكركم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٦)      
البحوث > الفقهية > فقه المغتربين (1) الصفحة

(الفقه للمغتربين ١)
* جواب المراجع العظام

أطفال الأنابيب
سيتضح المراد من أطفال الأنابيب من خلال الأسئلة الموجهة لمراجع الدين وأجوبتهم، والأدلة التي سنذكرها على آرائهم.
أما رأي السيد الخوئي(قدس سره) في هذا الموضوع، فقد جاء في منهاج الصالحين:
(مسألة: ٤٤) يجوز اخذ نطفة رجل ووضعها في رحم صناعية وتربيتها لغرض التوليد حتى تصبح ولداً، وبعد ذلك هل يلحق بصاحب النطفة ؟ الظاهر أنه ملحق به ويثبت بينهما جميع احكام الابوة والبنوة، حتى الارث، غاية الأمر أنه ولد بغير  أم(١).
والملاحظ أن هذه هي احدى طرق التلقيح، بأن يؤخذ ماء الرجل وحده، ويوضع في رحم صناعية لتكوين ولد من خلالها، دون اقترانه بماء المرأة.
وقد قال الامام الخميني(قدس سره) في هذه الطريقة في تحرير الوسيلة: ومن صور التلقيح أن يؤخذ ماء الرجل ويربى في رحم صناعية، كتوليد الطيور صناعيا، فيلحق بالرجل ولا يلحق بغيره(٢).
وفي كتاب صراط النجاة وهو كتاب يجمع الاسئلة الموجهة للسيد الخوئي(قدس سره)واجوبته عليها، مع التعرض لرأي الشيخ جواد التبريزي ايضاً: سؤال: يقوم بعض الاطباء

(١) منهاج الصالحين ١: ٤٢٧.
(٢) تحرير الوسيلة ١: ٦٢٢.