أغنى الغنى العقل. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      الطمع رق مؤبد. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)        من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)      
المكتبة > القرآن > تفسير القرآن > جامع البيان في تفسير آي القرآن الصفحة

جامع البيان عن تأويل آي القرآن
تأليف أبي جعفر محمد بن جرير الطبري
المتوفي سنة ٣١٠ ه‍
قدم له الشيخ خليل الميس
ضبط وتوثيق وتخريج صدقي جميل العطار
الجزء الخامس
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
جامع البيان عن تأويل آي القرآن
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله
ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات
يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم
والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات
يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا
يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على
وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون مآ آتاهم الله
والذين ينفقون أموالهم رئآء الناس ولا يؤمنون بالله ولا
وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما
إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا
يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون
من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا
يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما
ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله
انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون
أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد
أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس
أم يحسدون الناس على مآ آتاهم الله من فضله
فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت
والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها
إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها وإذا
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بمآ أنزل
وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآ أنزل الله
فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك
أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم
وما أرسلنا من رسول ألا ليطاع بإذن الله ولو
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم
وإذا لآتيناهم من لدنآ أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله
يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو
وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم
ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن
فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من
الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في
ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة
مآ أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من
من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما
ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله
وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به
فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منهآ أو ردوها إن
الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة
فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سوآء فلا تتخذوا
إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو
وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله
يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون
درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم
ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما
وإذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح أن تقصروا
وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم
فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم
ولا تهنوا في ابتغآء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم
ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ
ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد
ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله
ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا
ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما
إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا
لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا
ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن آذان الانعام ولامرنهم
أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا
والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن
ولله ما في السماوات وما في الارض وكان الله بكل
ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى
وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا
وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله
ولله ما في السماوات وما في الارض ولقد
ولله ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله
إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله
من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي
إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم
بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما
الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم
وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات
الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون
إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله
ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله