أصلح مثواك ولا تبع آخرتك بدنياك. (نهج البلاغة ٣: ٣٩)      أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)        بئس الطعام الحرام. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )      صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام. ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم). ( نهج البلاغة ٣: ٧٦)      
البحوث > الاصولية > مقدمة علم أصول الفقه الصفحة

مقدمة علم أصول الفقه
قراءة نقدية في ضوء المنهج العلمي الحديث
* الدكتور عبد الهادي الفضلي (الحجاز)
منهجيـا وتبويبـاً تشتمـل المقدمـات العلميـة للعلـوم علـى النقـط التالية:
١ ـ تعريف العلم.
٢ ـ بيان موضوعه الذي يبحث فيه.
٣ ـ الفائدة المتوخاة من دراسته وتعلمه.
٤ ـ الحكم الشرعي لتعلمه وتعليمه.
٥ ـ بيان علاقاته بالعلوم الاُخرى.
من هنا كان على الباحث الذي يريد أن يتناول المقدمة الاُصولية أن تدور دراسته حول المحاور المذكورة.
ولا بد أن نؤكد ان اكتمال تطور علم اصول الفقه كان على يدي الاُصولي الكبير الشيخ الأعظم مرتضى الانصاري، وذلك بإضافاته المتمثلة في:
١ ـ تنظيم البحث الاُصولي.
٢ ـ وضع مصطلحات اُصولية جديدة اقتضتها طبيعة التطوير.
٣ ـ توضيح وتركيز أبعاد وعناصر البحث الاُصولي التي هي:
أ ـ الأصالة في مادة البحث.
ب ـ العمق في طريقة البحث.
ج ـ الاستقلالية في نتيجة البحث.