من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)        خير القول ما نفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      ليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥)      الغيبة جهد العاجز. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      
البحوث > المتفرقة > الإرهاب: رؤيتان متضادتان الصفحة

الارهاب: رؤيتان متضاداتان
* خزعل غازي
بعد أحداث الحادي عشر من ايلول ٢٠٠١م في الولايات المتحدة الامريكية وما رافقها من تداعيات, اخذت وسائل الاعلام الغربية تتحدث عن الارهاب مفهوما ومصداقا , واضعة العديد من المفاهيم له والكثير من المصاديق والتي كانت اغلبها يشير الى حركات الجهاد الفلسطينية , والحركات لاسلامية بشكل عام.
واخذت امريكا الصاق تهمة الارهاب على كل من يخالفها بالرؤيا حسب تصوراتها الخاصة له وجعل ملفات خاصة للحركات والدول الارهابية.
الامر الذي يدعو الى تحديد معالم الارهاب من خلال استعراض الرؤية الاسلامية له والرؤية الغربية المضادة لها , وفك الاشتباك الحاصل في فهم هذا المصطلح ومداليله والاغراض السياسية التي تكمن خلف استخدامه سواء على صعيد السياسة الدولية, أو السياسات المحلية في بلداننا بشكل خاص.


الارهاب في اللغة
جاء في لسان العرب في مادة رهب: رهب: بالكسر , يرهب رهبة ورهبانا بالضم ورهبا أي خاف, ورهب الشيء رهبا ورهبة: اخافه , والاسم الرهب , والرهبي , والرهبوت والرهبوني , ورجل رهبوت , يقال: رهبوت خير من رحموت , أي لا ترهب خير من ان ترحم , وترهب غيره اذا توعده , وانشد الازهري العجاج يصف عيرا واتته: