آلة الرياسة سعة الصدر. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)        بئس الطعام الحرام. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله. ( نهج البلاغة ٤: ٥٧)      خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)      إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الخامس والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم

(بقية الباب ٣٧) (سائر ماجرى عليه بعد بيعة الناس ليزيد
بن معاوية إلى شهادته صلوات الله عليه)
فلما كان الغداة أمر الحسين عليه السلام بفسطاطه فضرب وأمر بجفنة فيها مسك كثير فجعل فيها نورة ، ثم دخل ليطلي فروي أن برير بن خضير الهمداني وعبدالرحمن بن عبد ربه الانصاري وقفا على باب الفسطاط ليطليا بعده ، فجعل برير يضاحك عبدالرحمن فقال له عبدالرحمن : يا برير أتضحك ؟ ما هذه ساعة باطل ، فقال برير : لقد علم قومي أنني ما أحببت الباطل كهلا ولا شابا ، وإنما أفعل ذلك استبشارا بما نصير إليه ، فو الله ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا
نعالجهم ساعة ثم نعانق الحور العين(١) .
رجعنا إلى رواية المفيد قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : إني جالس في تلك الليلة التي قتل أبي في صبيحتها وعندي عمتي زينب تمرضني(٢) إذا اعتزل أبي في خباء له ، وعنده فلان(٣) مولى أبي ذر الغفاري وهو يعالج سيفه ويصلحه

(١) كتاب الملهوف ص ٨٤ .
(٢) يقال : مرضه من باب التفعيل اذا أحسن القيام عليه في مرضه وتكفل
بمداواته ، قال في اللسان : جاء‌ت فعلت هنا للسلب وان كانت في أكثر الامر انما تكون
للاثبات .
(٣) جون . خ ل . وفي المصدر : جوين .