اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      من أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      لا ورع كالوقوف عند الشبهة. ( نهج البلاغة ٤: ٢٧)      صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام. ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم). ( نهج البلاغة ٣: ٧٦)      أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان. ( نهج البلاغة ٤: ٢٠)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الثامن والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم

(أبواب) (تاريخ الامام العليم أبي إبراهيم موسى بن جعفر
الكاظم الحليم صلوات الله عليه وعلى آبائه الكرام ، واولاده الائمة الاعلام ماتعاقب النور والظلام)

١ (باب) (ولادته عليه السلام وتاريخه وجمل أحواله)
١ عم : ولد عليه السلام بالابواء منزل بين مكة والمدينة لسبون خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقبض عليه السلام ببغداد في حبس السندي بن شاهك ، لخمس بقين من رجب ، وقيل أيضا لخمس خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ، وامه ام ولد يقال لها : حميدة البربرية ، ويقال لها : حميدة المصفاة ، وكانت مدة إمامته عليه السلام خمسا وثلاثين سنة ، وقام بالامر وله عشرون سنة ، وكانت في أيام إمامته ملك المنصور أبي جعفر ، ثم ملك ابنه المهدي عشر سنين وشهرا ، ثم ملك ابنه الهادي موسى بن محمد ، سنة وشهرا .