من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ ـ ٨٢ )      الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      إحذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)       رب ساعٍ فيما يضرّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        ليس كل طالب يصيب ولا كل غائب يؤوب. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > المهذب البارع في شرخ المختصر النافع الصفحة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الواحد القديم العزيز العليم، الذي انعم على عباده المكلفين، وميزهم به من سائر المخلوقين، إيثارا منه سبحانه وتعالى لنيلهم منازل الثواب، والظفر بمراتبه في كريم المئاب، وجعله وصلة لهم إلى ذلك أصلا وفرعا وعقلا وشرعا، ونصب عليه الدلائل الواضحات، والحجج البينات، إزاحة لعللهم وغاية في الانعام عليهم، حمد المستبصرين الذاكرين، وله الشكر على نعمه أبدا الابدين، وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد والأئمة من آله الطاهرين وسلم تسليما. أما بعد: فلو ساعدتني الأقدار وأطاعني الإمكان والاختيار، لكنت مستسعدا بالزيارة (١) والايلام (٢)، والقبول والإلهام بالحضرة القضوية التقية الخالصية أدام الله أيامها ما دام الجديدان، وصرف عنها صرف الحدثان، إذ كانت عضدا للمؤمنين، وركنا من أركان الدين ومقرا للرئاسة والعدل ومحلا للنفاسة والفضل، ولما كنت غير قادر على ما قدمته ولا متمكن مما ذكرته، رأيت وضع كتاب ترتبته (٣)

(١) في بعض النسخ " بالزيادة " بدل " بالزيارة "
(٢) أولم الرجل: عمل وصنع وليمة
(٣) كذا في النسخ والظاهر " رتبته "