إذا تم العقل نقص الكلام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)        استقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥ـ ٤٦)      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > مدارك الاحكام في شرح شرائع الإسلام الصفحة

مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام
تأليف:
الفقيه المحقق السيد محمد بن علي الموسوي العاملي
المتوفى سنة ١٠٠٩ هـ
الجزء السادس

كتاب الصوم والنظر في اركانه واقسامه ولواحقه
واركانه اربعة: الاول: الصوم: وهو الكف عن المفطرات مع النية].
كتاب الصوم: قوله: (الصوم هو الكف عن المفطرات مع النية).
الصوم في اللغة هو الامساك(١)، قال ابن دريد: كل شئ سكنت حركته فقد صام صوما ".
وقال أبوعبيدة: كل ممسك عن طعام أوكلام أو سير فهو صائم(٢).
وقال في القاموس: صام صوما " وصياما " واصطام، أمسك عن الطعام والشراب والكلام والنكاح(٣).
وقد استعمله الشارع في معنى أخص من المعنى اللغوي وصار حقيقة عند الفقهاء.
واختلفت عبارتهم في تعريفه، فعرفه المصنف بأنه الكف عن المفطرات مع النية.
فالكف بمنزلة الجنس، وقوله: عن المفطرات،

(١) راجع الصحاح ٥: ١٩٧٠.
(٢) حكاه عنه في الصحاح ٥: ١٩٧٠.
(٣) القاموس المحيط ٤: ١٤٣.
(*)